أحَلامْ طائرْ


لا أرى من الجبال إلا كومة حجر , و وسيلتي للصعود هي مقاومة تيار عالي 

حلمي أن أتعلم من غيوم السماء كيف يستجمع قواه حين تزداد الضغوط ..


فذرات الهواء المسالم حين يزمجر و ترتفع حرارة الموقف , يظهر كجيلٍ من سحاب ممطر .,


و اتغذى من بحور صافنات ساجيات ليس لامتداده ساحل او شاطئ الغربات
ابتعدت عن الجيف ولو كانت آخر طعامي ،
آهه لقد تماديت و جاوزت حدود ذلك الغلاف 

و لم يبقى لي هواء
لابد أن أرجع ...





تعليقات

  1. مَ شاء الله .. كتبت ,فَ ابدعت
    روائع كانت تخفى علي من شخصيتك
    .. استأذنك بجعل المدونه في أعلى مفضلتي ..
    اخوك .. نزيه الزايدي .

    ردحذف
  2. ما شاء الله تبارك الله

    من أجمل ما قرأت

    ردحذف
  3. جميل الحس اللغوي ..والوصف الدقيق لماتشعر جعلنا نبحر معك في رقة كلماتك وبلاغة وصفك..


    الى الامام اخوي اياد..

    اخوك رائد الخديدي

    ردحذف
    الردود
    1. أخوي رائد , أتمنى لو لامست ذائقتك الجميلة .

      حذف
  4. صديقي أياد والله لن أجاملك أنني أقراء لشخص يدبر الكلمة ويعني ما يصف يتخيل فأخذنا معه لقلب العاطفة وسواحل الكلمة ..
    شاطيء جميل لا أمل أن أجلس معه وأمامه لتدرك جمال الأدب وحس فرشاتك الجميلة التي تسيل طيباً وجمالاً منقطع النظير..

    بما أنني أحد طلابك في الفن والكلمة وشخص لا يحق لي أن أتعدى على أحرف قلتها فسوف أهمس لك وحسب على نقاط يهمني أن تشرح لي لأستفيد وليس أن أنقد أبداً

    أولا صديقي:

    حلمي أن أتعلم من غيوم السماء كيف يستجمع قواه( هنا يا صديقي أستدخمت كلمة 0 يستجمع بصيغة التذكير وأنت محق لأن الغيوم ( مؤنث مزاجياً أختلف فيه النحاه ولكن الأفضل أدبيا أن ننزل المؤنث مزاجياً منزله .. فهل تشرح لي هدفك من أستخدامها يا رائع ؟؟


    فذرات الهواء المسالم حين يزمجر و ترتفع حرارة الموقف ( وهنا أيضا أستخدمت كلمة يزمجر - لنفس الاستفسار السابق ولكني أرى أنها تعود على ذرات الهواء وهو ما يجدر بنا تأنثه..وإن كنت قصدت بالضمير العائد على يزمجر الهواء فلا أرى من داعي لوجود كلمة ذرات.. مجرد أستفسار وراي..


    و اتغذى من بحور صافنات ساجيات ليس لامتداده ساحل او شاطئ الغربات( الغبات أحسست كقاريء أعجب بإبداعك فيما قبلها بأنها ركيكة التكلف فلو أستبدلت بالغربة أرى أنها أجرد وأكمل ..

    لك ودي ويعلم الله أنني لا أقصد تنقيصا لما أوردت وأنني أعجبت كثيرا بما قدم قلبك الراقي..


    أشكرك بقدر أمتاعنا بهذا الكلام الجميل..


    لك ودي - أخوك ياسر الزهراني..

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لكلامتك الجميلة و وصفك الرائع , أخوي ياسر
      و أنا أستفدت من بعض أطروحاتك النقدية ..

      لكن : كل كتاباتي سواء السابق أو ما سيكتب لاحقا هو من باب الإستعارات , و هو خط رسمته لنفسي في " المدونة " بإعادة صياغة ( رسمه داخل عقلي الباطن أو لوحة ظاهرة للعيان ) لذلك استخدمت أسلوب المذكر لتكون أقرب إلى واقع القارئ و واقع الكاتب وهو أنا , من غير الإخلال في إيصال الفكرة ..

      مثل : ( يزمجر و ترتفع ) الأولى إسقاط للقارئ , الثانية الرجوع لصيغة المؤنث و العودة إلى محور القصة .

      شاكر لمرورك , و انتظر آرائك و نقدك خاصة من ناحية الأسلوب الأدبي النحوي الصِرف ..

      شكراً ...

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة